وأحلم أني لمست السحابا و بيني وبينك سد منيع تزيد الحدود كثيرا كثيرا ويخبو الضياء وكدت أضيع وظل اللقاء كحلم بعيد وأبغي الرجوع فلا أستطيع أيرحل في الأفق نور اللقاء ويمحو شعاعاطواه الصقيع
أيا لحظة قد طواها الزمان وفرحة عمر بعيد المنال تطل علينا كوجه الشجن تسربل فيه ظلال النسيم وعاد هشيما بأيدي المحن قليلا من الرفق نرجوه منكا وبعضا من النور يهدي الحيارى فأنت الضياء وأنت الحبيب وأنت الوطن يسافر شوقي إليك طويلا وترسو على شاطئيك بقايا الوطن يهدد فينا بقايا خيال تولى وأضحى كماء أسن
وحين أردت الوصول إليك لمحت بعينيك حزنا عميقا وعاد السؤال يطل بأذني يحاصر عقلي يعاتب حالي سأمحو الجراح التي تحتوينا وأزرع في القلب كل الأماني فهذي الجراح ستدمي العيونا وتمحو اشتياقا وتبقي العتابا فليت العتاب يعيد الحنين وليت الصراخ يرد الأنين
جراح الأمس ياوطني ستحيي عزمنا فينا وتمحو الحزن والٱلا م ثم تعودتحيينا فكم لاقيت من محن وبات اليأس يروينا فلا ضلت سفائننا ولا غابت أمانينا وعاد العزم يملأنا وأضحى النور يأوينا سنزرع أرضنا حبا لنحييها وتحيينا فما عاشت هنا المحن وعين الله تحمينا ولن يمسسك ياوطني شقاء من أعادينا ستجمعنا بيوت الله فى الأرض بأدعية نرددها وقرٱن يقوينا إلهي قد أتيناك فزد عنا وجنبنا بلاءا سوف يشقينا فبابك باب مغفرة سيجمعنا ويهدينا